إعتصام حاشد أمام بوابة مزارع شبعا تضامناً مع غزة ضد الحصار |
24 كانون الأول / ديسمبر 2008 م |
البيانات > نشاطات |
بدعوة من هيئة أبناء العرقوب وتجمع الأحزاب في منطقة حاصبيا مرجعيون إعتصام حاشد أمام بوابة مزارع شبعا تضامناً مع غزة ضد الحصار حمدان يعلن عن إرسال سفينة طبية وغذائية لكسر الحصار عن غزة في 2 كانون الثاني
تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وفي إطار التحركات الهادفة إلى كسر الحصار عن غزة، وبدعوة من هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا وتجمع الأحزاب والقوى الوطنية في منطقة مرجعيون – حاصبيا، نفذ إعتصام شعبي حاشد أمام بوابة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة في منطقة بركة النقار. قدم المتحدثين عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب ومدير مدرسة شبعا الرسمية يحيى علي الذي أشاد بصمود أبناء غزة والمقاومة الفلسطينية، وحيا الصحافي العراقي منتظر الزيدي، مؤكداً أن العزة ستبقى لغزة مهما تعاظم العدوان والحصار. وألقى عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا د. محمد حمدان كلمة بإسم المؤتمر دعا فيها الجامعة العربية إلى التحرك السريع من أجل فك الحصار عن غزة والشعب الفلسطيني، وقال: جئنا اليوم الى تخوم مزارع شبعا المحتلة لنقول كلمة حرة بأن إرادة الشعب لا يمكن أن تنكسر وإرادة المقاومين في هذه الأمة سوف تنتصر. وكما إنتصر حذاء منتظر الزيدي على طاغية العصر بوش، سوف يسقط الصهاينة وتداس جباههم بأقدام أطفال المقاومة في غزة، كما ديست جباههم في هذه المنطقة بأقدام المقاومين اللبنانيين. وأعلن أنه في الثاني من كانون الثاني المقبل ستنطلق سفينة الحرية من بيروت أو صيدا الى غزة وعلى متنها مواد طبية وغذائية، وعلى رأسها رئيس بلدية صيدا د. عبد الرحمن البزري وإلى جانبه ممثلين عن المؤتمر الشعبي. وألقيت كلمات لكل من النائب قاسم هاشم، الحاج حسين عبد الله بإسم حزب الله، أسعد يزبك بإسم حركة أمل، شوقي وهبي بإسم الحزب الديمقراطي اللبناني، لبيب سليقا بإسم الحزب السوري القومي الإجتماعي، رئيس بلدية كفرشوبا عزت القادري، رياض خليفة بإسم تيار العروبة، رجائي أبو همين، د. سليمان سليمان والشيخ عبد الحكيم عطوي، وأجمعت الكلمات على المطالبة برفع الحصار ودعم الشعب الفلسطيني ودعوته لتوحيد البندقية. كما رفعت خلال الإعتصام الأعلام اللبنانية والفلسطينية ويافطات وشعارات بإسم المؤتمر الشعبي اللبناني وهيئة أبناء العرقوب والأحزاب والقوى المشاركة. وقد أدى مشهد الإعتصام الذي أقيم في طقس عاصف وممطر إلى إستنفار من قبل قوات الإحتلال الصهيوني في جميع المواقع العسكرية المطلة على المكان من داخل المزارع المحتلة، كما دفعت بعدد من مدرعاتها ودباباتها إلى التلال المطلة على بركة النقار. كذلك وزعت قوات "اليونيفيل" عناصرها عند البوابة وفي محاذاة السياج الشائك وسط تحليق لطوافة تابعة لها. وبدوره إتخذ الجيش اللبناني الإحتياطات العسكرية اللازمة تحسباً لأي طارىء وإلى جانبه عناصر من قوى الأمن الداخلي. |