لقاء تشاوري جنوبي دعماً للحل العربي المتوازن ورفض التدويل |
20 كانون الثاني / يناير 2008 م |
البيانات > نشاطات |
لقاء تشاوري جنوبي"دعماً للحل العربي المتوازن ورفض التدويل" كمال شاتيلا: لحكومة حيادية مستقلة اذا تعثر حل مشكلة المشاركة في الحكومة حمــدان: نتمسك بحقنا بتحريرالأرض والأسرى والتعويضـــات المقررات تؤكد على التمسك بالطائف وتنقية العلاقات اللبنانية – السورية والتكامل بين الجيش والمقاومة وخطة طوارىء انمائية للجنوب والعرقوب
تحت عنوان "دعماً للحل العربي المتوازن ورفض التدويل"، عقدت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا، لقاءً تشاورياً جنوبياً في فندق الدانا في إبل السقي شاركت فيه معظم بلديات الجنوب حضره النائب قاسم هاشم، مسؤول المؤتمر الشعبي في طرابلس المحامي مصطفى عجم ممثلاً الاخ كمال شاتيلا، وممثلين عن الحزب السوري القومي الإجتماعي، الحزب الديمقراطي اللبناني، ممثل النائب أسعد حردان محمود مرداس، رئيس التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة د. يحيى غدّار، المحامي نعيم القلعاني، ممثل تيار العروبة والمقاومة رياض خليفة، رؤساء بلديات النبطية الفوقا أسد غندور، مرجعيون فؤاد الحمرا، حاصبيا كامل أبو غيدا، كفرشوبا عزت القادري، الهباريا علي عيسى، كفرحمام سعيد حمود، شويا يوسف أبو سيف، نائب رئيس بلدية شبعا قاسم يوسف ممثلاً رئيس البلدية، رئيس قلم المحكمة الشرعية السنية في حاصبيا اسامة الغفر، طبيب قضاء حاصبيا الدكتور علي أبو همين، وأعضاء مجالس بلدية في منطقة مرجعيون حاصبيا، ومخاتير كل من الهباريا وجيه أبو همين، شبعا علي حسين ضاهر وعبدو هاشم، وابل السقي سليمان غبار، وكفر حمام قاسم شحرور ومدير مدرسة شبعا الرسمية يحيى علي وعدد من مدراء وأساتذة المدارس وفعاليات ووجهاء العرقوب وحاصبيا ومرجعيون. بعد النشيد الوطني، تحدث عضو قيادة الهيئة المحامي كمال حديد الذي أدار اللقاء، عارضاً لخطورة المرحلة التي يمر بها لبنان، ومؤكداً على وجوب دعم الحل العربي ورفض التدويل. وألقى رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا د. محمد حمدان كلمة باسم الهيئة أكد فيها على أهمية الوحدة الوطنية والعيش المشترك في مواجهة كل محاولات التفرقة وزرع الفتنة ودعم الحل العربي المتوازن الذي يشكل رادعاً للتدخلات الأجنبية ويؤمن إذا ما توفرت له ظروف النجاح، انتحاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وطنية تتكرس فيها المشاركة؛ وطالب بضرورة أن يتضمن الحل الاتفاق على أسس قانون انتخابات عادل على أساس المحافظة والنسبية بعد إعادة النظر بتوزيع الدوائر، وفقاً لدستور الطائف الذي يجب التمسك به وعدم طرح أي حل أو تعديل يتناقض معه، وشدد حمدان على التمسك بحقنا في تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بكل الوسائل بما فيها المقاومة الشعبية، وضرورة التعويض على أهلنا أصحاب الأملاك، وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال، ووقف الخروقات الصهيونية للسيادة اللبنانية. وطالب بإعلان خطة طواريء للجنوب والعرقوب في الجوانب التربوية والصحية والزراعية ودعم البلديات ووقف ابتزازها سياسياً لتقوم بدورها الفاعل. وختم بالتذكير بدور الهيئة ونضالاتها التي يصادف في هذه الأيام ذكرى تأسيسها الثالث والعشرين. وألقى المحامي مصطفى عجم كلمة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، فأكد أن لا حل للأزمة اللبنانية إلا على أساس وطني عربي، وأن مقومات نجاح الحل العربي تكون باستقلاليته التامة عن الأجانب واعتماده على دستور الطائف وبصيغة متوازنة. وقال: إن المعارضة ليس لها برنامج موحد، وبعض المعارضين الذين يطرحون تعديلاً أو تبديلاً للدستور، يعبرون عن رأيهم الخاص وليس عن كل المعارضة الوطنية. كما أن حكومة الموالاة إلتزمت خط التدويل عبر موافقتها على مذكرة لارسن، وبالتالي تجاوزت الدستور وطعنت الطائف. وطالب أركان المبادرة العربية، بتحييد العامل الأجنبي والمساعدة على إيجاد هيئة حوار وطني من داخل المجلس النيابي وخارجه لإحياء الثوابت الوطنية، مشيراً إلى أنه إذا تعثر حل مشكلة الحكومة، فإننا كمؤتمر شعبي مع الرئيس سليم الحص نطرح حكومة من 16 وزيراً أو من 10 وزراء بحيث لا يتمكن طرف من التعطيل أو فرض القرار الملزم على الآخرين، وتكون إما 6+5+5 أو 4+3+3، وإذا تعثر هذا الحل، فلا بد من تشكيل حكومة محايدة مستقلة تتولى وضع قانون انتخابي بالتوافق وعلى أساس المحافظة والنسبية وإجراء هذه الانتخابات باشراف عربي. ثم ألقى النائب قاسم هاشم كلمة، أكد فيها على تاريخ وانتماء ابناء منطقة مرجعيون وحاصبيا والعرقوب إلى القضايا الوطنية والقومية، ومواجهة العدوان والاحتلال والتدويل، والتمسك بالعروبة والعيش المشترك مذكراً بالانتهاكات الصهيونية المتكررة وداعياً إلى تفعيل دور القوات الدولية لمنع هذه الانتهاكات. وطالب بتكريس الحل للأزمة السياسية وفق ما جاء في نص بيان وزراء الخارجية العرب الذي تحدث عن عدم التعطيل لأي طرف واعطاء الترجيح لفخامة الرئيس. وختم هاشم بتوجيه الشكر والتحية لهيئة أبناء العرقوب التي كانت ولا تزال منذ تأسيسها الصوت الناطق باسم العروبة والمقاومة والحقيقة والمتابع لمطالب أهالي المنطقة. ثم ألقيت كلمات لكل من: رئيس التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة د. يحيى غدار، ممثل النائب أسعد حردان محمود مردامس، رئيس بلدية حاصبيا كامل أبو غيدا، رئيس بلدية كفرشوبا عزت القادري، رئيس هيئة مقاطعة البضائع الاميركية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني المحامي نعيم القلعاني، ومسؤول الحزب الديمقراطي وليد عز الدين، رئيس بلدية مرجعيون فؤاد الحمرا، رئيس بلدية النبطية الفوقا أسد غندور، العضو الاختياري في راشيا الفخار نمر منصور، ممثل تيار العروبة رياض خليفة، الاستاذ ياسين حسين، رئيس بلدية كفرحمام سعيد حمود ومدير مدرسة شبعا الرسمية يحيى علي وأكدت الكلمات على التمسك بالوحدة الوطنية، وإنقاذ الطائف كما نوهت بدور هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الوطني والجامع وتلقى المؤتمر رسالة دعم وتأييد من رئيس بلدية راشيا الفخار غطاس الغريب الذي لم يتمكن من المشاركة لأسباب طارئة. وفي الختام صدر عن اللقاء مجموعة من المقررات تلاها أمين سر اللقاء عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب الأستاذ حاتم طه، وجاء فيها: إننا في اللقاء التشاوري الجنوبي الذي دعت لإنعقاده هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا بتاريخ 20/1/2008، وبما نمثل من قوى ومؤسسات وفعاليات، ومن منطلق الوعي بما يتهدد البلاد والعباد من أزمات ومخاطر، نعلن توافقنا على المواقف والمطالب الآتية: أولاً: التمسك بوحدة لبنان، أرضاً وشعباً ومؤسسات، في مواجهة أطماع الاحتلال الصهيوني ومخططات التدويل الإستعماري ودعوات الفيدرالية التقسيمية. ثانياً: الحفاظ على صيغة العيش الوطني المشترك بين كل المناطق والأديان والطوائف والمذاهب التي تكوّن الشعب اللبناني على أسس المواطنية الحقة التي تعززها العدالة والمساواة بين الجميع. ثالثاً: التأكيد على عدم المساس بالدستور والمبادىء الميثاقية التي يحتويها والمقررة في إتفاق الطائف، ومتابعة كل الإصلاحات التي نص عليها بما يعزز وحدة لبنان وعروبته واستقلاله وقيام الدولة القوية والعادلة فيه. وعلى هذا الأساس نرفض الثنائيات والثلاثيات المذهبية، ونؤكد أن إتفاق الطائف ضمانة لكل الطوائف. رابعاً: الإتفاق على حكومة وطنية تتكرس فيها المشاركة المتوازنة التي تمثل جوهر المبادرة العربية وتحمي الحكم من تنازع الإستئثار والتعطيل لتسهيل الإنتخابات الرئاسية. خامساً: تعزيز قوة لبنان في مواجهة التحديات العدوانية الصهيونية، بإعتماد سياسة دفاعية أساسها جيش وطني قوي ومقاومة شعبية تدافع عن الأرض بالتعاون المتكامل مع الجيش كضمانة للدفاع عن الوطن وتحرير أراضيه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وإستعادة المياه والأسرى من السجون الإسرائيلية. سادساً: إرساء العملية السياسية على آلية قانون انتخابات نيابية ديمقراطي عادل ونزيه، قائم على المحافظة والنظام النسبي، بما يؤمن انتقال البلاد بسلام واستقرار من شرعة حقوق الطوائف الى شرعة حقوق المواطن. سابعاً: تنقية العلاقات اللبنانية – السورية من الشوائب وإقامة روابط صحيحة ومميزة بين لبنان وسوريا قائمة على الاخوة والاحترام المتبادل والتكافؤ والمصالح المشتركة، مع التأكيد على التعاون الخاص في المجال الدفاعي لصيانة أمن البلدين من المخططات الصهيونية المعادية. ثامناً: تخصيص منطقة الجنوب بخطة انمائية شاملة تعزز دور البلديات في هذا المجال وتدعم قطاعات الإنتاج الزراعية والصناعية لتعزيز صمود الجنوبيين في ارضهم وحماية أجيالهم الشابة من البطالة والهجرة. تاسعاً: دفع التعويضات المستحقة للمواطنين المتضررين من الحرب الإسرائيلية العدوانية الأخيرة على الجنوب، وإعادة الإعتبار لحق المالكين في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بالتعويض عليهم عن حرمانهم من جنى أرزاقهم طيلة سنوات الاحتلال والتي تقدر بالمليارات من الدولارات. عاشراً: إغاثة البلدات الجنوبية ودعمها في ظل الأزمات المعيشية والطبيعية وعدم تركها فريسة لعبث المال السياسي الذي يستغل مشاكلها لمصادرة إرادتها، ونزع الألغام وإقامة دعوى على اسرائيل لما إرتكبته من جرائم خلال إعتداءاتها على لبنان وبخاصة عدوان العام 2006. حادي عشر: مطالبة المجتمع الدولي إلزام العدو الصهيوني وقف خروقاته للسيادة اللبنانية والقرار 1701 براً وبحراً وجواً وإعتداءته على المزارعين الحدوديين، كما جرى مؤخراً لأحد أبناء مزرعة حلتا في العرقوب وبالنسبة للرعاة. ثاني عشر: يتوجه اللقاء التشاوري الجنوبي بالتحية والشكر لكل الدول العربية والصديقة التي تطوعت للإعمار وإزالة آثار الدمار الصهيوني الذي ألحقته حرب تموز بلبنان ومساعداتها التي ساهمت في تدعيم صمود أبناء الجنوب في أرضهم. ثالث عشر: تشكيل لجنة متابعة للقاء لرفع المطالب إلى الجهات المختصة. رابع عشر: توجيه تحية لشهداء الجيش والمقاومة. |