هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا تستنكر التحريض المذهبي والإعلامي:
وحدة الصف الإسلامي ونبذ الفتن يجب أن تكونا المعيار في الخطب والمواقف
أصدرت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا بياناً إنتقدت فيه أسلوب التحريض المذهبي والإعلامي التي تعتمده بعض وسائل الإعلام، محذرة من التمادي في إستخدام هذه الأساليب التي لا تخدم إلا الفتنة ومن وراءها..
وأعلنت الهيئة عن أسفها لما حصل في مسجد الفاروق في شبعا أثناء إلقاء مفتي مرجعيون – حاصبيا الشيخ مصطفى غادر لخطبة الجمعة أمس، حيث تضمنت هذه الخطبة بعض المواقف السياسية التي تحمل طابعاً تحريضياً مما أدى إلى اعتراض المصلين عليه ومنعه من متابعة خطبته، وهذا أدى إلى بعض التشنج والتوتر داخل البلدة.
إن هذا الاسلوب غريب عن طبيعة بلدتنا ومنطقتنا، ولم نعهده سابقاً في الممارسة السياسية لدى معضم الأطراف المتواجدة في المنطقة، ولا نعتقد أن هذه الأساليب تخدم قضايانا في منطقة العرقوب.
اننا في هيئة أبناء العرقوب اذ نهيب بكل القوى والشخصيات السياسية والدينية في منطقة العرقوب عدم الانزلاق إلى مواقف تحريضية تساهم في إذكاء روح التفرقة والفتنة، ونطالب وسائل "الاعلام الآذارية" بإلتزام الموضوعية والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤجج الصراعات الداخلية بين أبناء البلدة الواحدة والمنطقة الواحدة.. وفي هذا نؤكد بأن ما حصل داخل مسجد الفاروق في شبعا ليس له علاقة بإفتتاح مستوصف جرى بعد الظهر داخل البلدة.
ان وحدة الصف الاسلامي ونبذ الفتنة يجب أن تكون معيار الخطب والمواقف السياسية والدينية من أجل الحفاظ على وحدة منطقتنا ووطننا، ولكي لا تحجب المهاترات الداخلية الرؤية عن قضيتنا المركزية وهي ضرورة تحرير واستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الاحتلال الاسرائيلي وتحصيل حقوق أهلنا في منطقة العرقوب.
هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا
|