رفضت تحويل القوات الدولية الى قوات انتداب ووصاية وحماية للعدو

هيئة أبناء العرقوب في إفطارها السنوي تدعو المراجع الدولية للاستفادة من تجربة عام 82

أقامت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا إفطارها السنوي في مجمع دانا السياحي في إبل السقي، بحضور النائب قاسم هاشم، كمال ابو غيدا ممثلاً النائب والوزير السابق أنور الخليل، لبيب سليقا ممثلاً النائب والوزير السابق أسعد حردان، المحامي مصطفى عجم من قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني, الامير مفيد شهاب ممثلاً الوزير السابق الأمير طلال أرسلان، وفد من قيادة حزب الله في الجنوب، وفد الحزب السوري القومي الإجتماعي، وفد الحزب الديمقراطي اللبناني، المدير العام السابق للسياحة والثقافة محمد ماضي، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، رئيس بلدية الهبارية الحاج شوقي يوسف، رئيس بلدية كفرحمام محمد سليم علاء الدين، طبيب قضاء حاصبيا الدكتور علي أبو همين، مدير مدرسة الفرديس غالب سليقا، امام مسجد حاصبيا الشيخ مسعد نجم، وممثلين عن جمعيات وهيئات أهلية.

كلمة شاتيلا

ألقى المحامي مصطفى عجم كلمة رئيس المؤتمرالشعبي الأخ كمال شاتيلا, فأشار إلى أن هناك انقساماً حاداً في البلد، لكنه ليس انقساماً طائفياً ولا مذهبياً وإنما سياسي, لافتاً الى أن هناك فئتين: حزب بولتون, والخط الوطني العربي وكلاهما فيه من كل الطوائف والمذاهب. وأكد أنه لا يمكن لطائفة أو مذهب أو فئة في لبنان ان تدعي احتكار الوطنية او العروبة او الايمان، ومن غير المقبول ان نصنف طائفة او مذهب أو فئة بالارتهان والتبعية للخارج.

وطالب شاتيلا بتوسيع هيئة الحوار الوطني لتضم التيارات العروبية والمقاومة للهيمنة الأمريكية، وبوضع حد لتمدد الوصاية الأجنبية على البلاد، والعمل بأسرع ما يمكن لتنظيف أرض الجنوب من القنابل العنقودية، وتنظيف ادارات الدولة من عناقيد الفاسدين والمفسدين, ومعالجة الاوضاع المعيشية والاقتصادية للناس.

ووجّه رئيس المؤتمر الشعبي تحية اعتزاز لهيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الصامدة وكل المقاومين الأبطال.

كلمة هيئة أبناء العرقوب

وألقى كلمة هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا عضو قيادة الهيئة المحامي كمال حديد, فأشار الى أن اسوأ ما تمخصت عنه الحرب العدوانية على لبنان هو الموقف الدولي من العدوان والقرار رقم 1701 والذي يعتبر من أغرب القرارات الدولية في التاريخ, فهو يقلب الحقائق رأساً على عقب يبرّأ المعتدي ويدين المعتدى عليه.

وقال: نحن في هذه المنطقة عرفنا قوات الطواريء الدولية وخبرناها أكثر من غيرنا, وهي عاشت بيننا ما يقارب الثلاثين عاماً وبرغم انها لم تنجز مهامها المحددة في القرارين 425 و 426 كقوات سلام ولبسط سيادة الدولة, فإننا تعاملنا معها باحترام لكونها قوات مسالمة، الا ان تحويل القوات الدولية المعززة اليوم الى قوات انتداب ووصاية وقوات حماية للعدو فإنه يمثل استمرارا للاحتلال الصهيوني في ارضنا تحت اعلام اطلسية.

ودعا حديد المراجع الدولية الى التفكير والاستفادة من دروس الماضي وعدم الانجرار وراء الحماقة الأميركية التي لم تستفد من تجارب غيرها ولا من تجاربها, مشيراً إلى أنه عندما جاءت القوات المتعددة الجنسية الى لبنان خلال اجتياح 1982 واباحت اللبنانيين والفلسطينيين العزل والعاصمة بيروت للاحتلال, اصبحت هذه القوات هدفاً للمقاومة التي دمرتها .

وحول قضية احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أكد حديد التمسك بتحرير الأرض واستعادة الحقوق, ووضع المزارع في عهدة القوات الدولية كمرحلة انتقالية نحو السيادة اللبنانية المباشرة, ولكن بشرط حرية الأهالي في العودة الى استغلال ارزاقهم فور تحريرها من الاحتلال.

أبرز الحضور

النائب قاسم هاشم، لبيب سليقا ممثلاً النائب اسعد حردان، كمال ابو غيدا ممثلاً النائب انور الخليل، الأمير مفيد شهاب ممثلاً الوزير والنائب السابق الامير طلال ارسلان، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، المدير العام السابق لوزارة الثقافة د. محمد ماضي، رئيس بلدية كفرحمام محمد سليم علاء الدين، رئيس بلدية الهبارية الحاج شوقي يوسف، اعضاء مجلس بلدية شبعا: المحامي وليم صعب، الاستاذ محمد هاشم، والحاج نصوح مركيز، مختارا شبعا عبده هاشم ومحمد هاشم، وفد من قيادة حزب الله في الجنوب، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي، وفد من الحزب الديمقراطي اللبناني، طبيب قضاء حاصبيا د. علي ابو همين، رئيس قلم المحكمة الشرعية في حاصبيا الشيخ اسامة الغفير، امام مسجد حاصبيا الشيخ مسعد نجم، الشيخ مجدي عواد، الدكتور صابر القادري والسيد رياض خليفة على رأس وفد من بلدة كفرشوبا، رئيس جمعية المرج الثقافية – النبطية د. يوسف حمزة على رأس وفد من الجمعية، مدير مدرسة الفرديس الاستاذ غالب سليقا، الكاتب العدل محمود نبهان، الاستاذ نبيل البابا، المهندس علي وهبة، السيد فارس أفندي الأميوني، مدير ثانوية حاصبيا الشيخ مجيد قيس، ممثلو وسائل الاعلام والمراسلين الصحافيين في المنطقة، مديرو واساتذة المدارس الرسمية والخاصة في المنطقة، ممثلو الجمعيات والهيئات العائلية والزراعية والتربوية والثقافية، وجمع من فعاليات ووجوه منطقتي العرقوب وحاصبيا.